مسجل: 18 May 2025 18:20:43
تحديث: 27 May 2025 16:32:15
2:18 pm
الزراعة، على الرغم من نصيبها الضئيل في الناتج المحلي الإجمالي العراقي، تُعدّ واحدة من الركائز الأساسية في اقتصاد البلاد. وعلى الرغم من التحديات العديدة التي واجهتها خلال العقود الأخيرة، إلا أن هذا القطاع لعب دورًا حيويًا في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز دينار العراق.
التحديات التاريخية للزراعة في العراق
خلال العقود الماضية، شهدت الزراعة في العراق انخفاضًا حادًا بسبب الحروب والعقوبات والسياسات غير الفعالة. فقد أدت حرب الخليج والعقوبات الدولية إلى تقليص الواردات الزراعية ووقف صادرات النفط، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج المحلي وإنشاء نظام توزيع غذائي عام كان يغطي ثلث احتياجات الشعب اليومية من السعرات الحرارية فقط.
برنامج النفط مقابل الغذاء وإعادة بناء الزراعة
بدأ برنامج "النفط مقابل الغذاء" في عام 1996، مما سمح للعراق بتوفير جزء من احتياجاته الغذائية والزراعية. ومع ذلك، ساهم دخول المنتجات الزراعية الأجنبية بأسعار منخفضة في تقليل قدرة المنتجات المحلية على المنافسة. ومن بين التأثيرات المباشرة لهذا البرنامج: انخفاض إنتاج المحاصيل الأساسية مثل القمح والشعير.
جهود إعادة إعمار الزراعة بعد عام 2003
بعد الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، تم إطلاق مبادرات متعددة لإعادة تأهيل الزراعة. تضمنت هذه المبادرات تحسين نظم الري، وإدخال محاصيل جديدة، وتطوير أساليب الزراعة. كما تم تنفيذ مشاريع لزيادة إنتاج الثروة الحيوانية وزراعة التمور والعنب. ومع ذلك، وُجهت انتقادات كثيرة لهذه البرامج، خصوصًا لعدم توافقها مع الاحتياجات والظروف المحلية في العراق.
 
2:18 pm
الزراعة، على الرغم من نصيبها الضئيل في الناتج المحلي الإجمالي العراقي، تُعدّ واحدة من الركائز الأساسية في اقتصاد البلاد. وعلى الرغم من التحديات العديدة التي واجهتها خلال العقود الأخيرة، إلا أن هذا القطاع لعب دورًا حيويًا في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز دينار العراق.
 
التحديات التاريخية للزراعة في العراق
خلال العقود الماضية، شهدت الزراعة في العراق انخفاضًا حادًا بسبب الحروب والعقوبات والسياسات غير الفعالة. فقد أدت حرب الخليج والعقوبات الدولية إلى تقليص الواردات الزراعية ووقف صادرات النفط، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج المحلي وإنشاء نظام توزيع غذائي عام كان يغطي ثلث احتياجات الشعب اليومية من السعرات الحرارية فقط.
 
برنامج النفط مقابل الغذاء وإعادة بناء الزراعة
بدأ برنامج "النفط مقابل الغذاء" في عام 1996، مما سمح للعراق بتوفير جزء من احتياجاته الغذائية والزراعية. ومع ذلك، ساهم دخول المنتجات الزراعية الأجنبية بأسعار منخفضة في تقليل قدرة المنتجات المحلية على المنافسة. ومن بين التأثيرات المباشرة لهذا البرنامج: انخفاض إنتاج المحاصيل الأساسية مثل القمح والشعير.
 
جهود إعادة إعمار الزراعة بعد عام 2003
بعد الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، تم إطلاق مبادرات متعددة لإعادة تأهيل الزراعة. تضمنت هذه المبادرات تحسين نظم الري، وإدخال محاصيل جديدة، وتطوير أساليب الزراعة. كما تم تنفيذ مشاريع لزيادة إنتاج الثروة الحيوانية وزراعة التمور والعنب. ومع ذلك، وُجهت انتقادات كثيرة لهذه البرامج، خصوصًا لعدم توافقها مع الاحتياجات والظروف المحلية في العراق.
Register comment (5 Score)